منع من النشر في صحيفة أردنية للكاتب: محمد طمليه
."الشتاء الحار"
جاء الشتاء وصار يتوجب أن تفي "حكومة البخيت" بوعدها وتسدد ما في ذمتها من ماء لإسرائيل: نتذكر أن هذه الحكومة استدانت الصيف الفائت حوالي 20 مليون متر مكعب ماء من إسرائيل, وكان شرط الدين هو السداد في الشتاء الذي دخلنا فيه...
وتقديري أن الحكومة قدمت رهونات من باب الضمان, وربما كفلاء: نحن لا نعرف: نحن لا نعرف ملابسات الصفقة. ولكننا ندرك أن الحكومة راهنت على "الموسم" لسداد الدين, وهذا رهان ساذج,فقد لا يهطل مطر أبدا.
مثلما راهنت على نجاح المباحثات بينها وبين سورية, وجلب الماء المتفق عليه في وقت سابق بين الطرفين. وهذا رهان أكثر سذاجة, فللسوريين اعتبارات...
ثم ان المباحثات فشلت في عمان...!
ما الذي يمكن أن تفعله الحكومة في ضوء ذلك؟
قد يشهد الأردن "صلوات استسقاء" رسمية عديدة على أمل أن يتوفر الماء/الدين. مع ما يرافق ذلك من محاولات تقوم بها الحكومة لإقناع إسرائيل بقبول "جدولة الدين" وحساب الفوائد المترتبة على ذلك, مما يعني المزيد من الارتهان
----------------------------------------------------------------------------
وتقديري أن الحكومة قدمت رهونات من باب الضمان, وربما كفلاء: نحن لا نعرف: نحن لا نعرف ملابسات الصفقة. ولكننا ندرك أن الحكومة راهنت على "الموسم" لسداد الدين, وهذا رهان ساذج,فقد لا يهطل مطر أبدا.
مثلما راهنت على نجاح المباحثات بينها وبين سورية, وجلب الماء المتفق عليه في وقت سابق بين الطرفين. وهذا رهان أكثر سذاجة, فللسوريين اعتبارات...
ثم ان المباحثات فشلت في عمان...!
ما الذي يمكن أن تفعله الحكومة في ضوء ذلك؟
قد يشهد الأردن "صلوات استسقاء" رسمية عديدة على أمل أن يتوفر الماء/الدين. مع ما يرافق ذلك من محاولات تقوم بها الحكومة لإقناع إسرائيل بقبول "جدولة الدين" وحساب الفوائد المترتبة على ذلك, مما يعني المزيد من الارتهان
----------------------------------------------------------------------------
يا محمد يا طملية و الله انك سادق !!
No comments:
Post a Comment