Saturday, December 23, 2006

الباقورة المستعادة


كتابة وتصوير مفلح العدوان - «تذكر أنك في أرض معركة حطين».. هذا أول الدهشة، وتلك بدايات المعرفة بما خفي من التاريخ في الباقورة، حين يأتيها المشتاق محاولا
سبر غور هذه الأرض التي غابت عنا، محتلة مدة خمسة وأربعين عاما.. إنها الباقورة.. هي الآن «مشتاقة تهفو إلى مشتاق»، وتريد أن تبوح بكل ما لديها، ماضيا وحاضرا، كي تعرف الأجيال أنها كانت في كل مراحل تاريخها أرضا دائمة للحشد، وللمعارك!!
هذه أولى العبارات التي تلاحق المتبارك بأرض الباقورة، وهو يشاهدها في كل المعالم هناك لأنها تاريخ مشرب بمياه النهرين المتجدد في نقطة الالتقاء بين اليرموك والأردن، حيث واحة برهان الوصل، وبؤرة مثلث التقاء الأشقاء من الأردن وفلسطين وسوريا:هناك على مرمى التفاتة هي الجولان، وفي الزاوية الأخرى طبريا، وهنا الباقورة.
تذكر، أيها القادم إلى ملتقى النهرين، أن كل إطلالة في هذا المكان تحمل في تفاصيلها فيضا من تاريخ معتق بالدم، ولهاثا من عرق الصامدين فيها، وهي إذ تستقبلك
بجنانها الخضراء، وبزهورها العابقة بالمحبة، هي أيضا تنثر أمامك صفحات كتابها الذي لا بد من أن تعيد قراءته فوق ثرى الباقورة، وتتبع تفاصيل سطوره منذ تلك الدروب القديمة، وحتى استعادة الأرض في منتصف التسعينات من القرن الماضي، بعد أن احتلتها إسرائيل عام 1950




الباقورة المستعادة !!
السياج المبين في الصورة هوه الحدود !
انا بعيد عن السياج 200 متر و الفاصل الوحيد هوه نهر اليرموك !
طبعا المنطقة من احلى المناطق الى شفتها في الاردن .
الصورة القادمة صورتها من منطقة مرتفعة شوي و المفترض انه ممنوع التصوير ولكن لا حول ولا .
اول ما صورت الدورية العسكرية صفت ,فقعت البريك واشرلي و قلي تعال
هويتك .
طلعت الهويه .
كنت بتصور
ااه كنت بصور
اشوف شو صورت
شاف الصورة و قلي امحيها
بقله هوه ممنوع يعني
نعم ممنوع
ليش ممنوع !!
ضحك و قلي لانها طبريا
قلتلو هلا بمحيها و رجعت على السيارة انا و ابن عمي

الصورة الجاي من منطقة اعلى
بحيرة طبريا مبنة و المدبنة خيالها مبين باللون الابيض ركز شوي راح تلاقيها !




No comments: